مقدمــــــة : العلم
يعد طريقة و وسيلة قبل ان يكون حقيقة فالعلم حقيقة و المنهاج طريق و الادوات وسيلة
. و لا تترسخ الحقيقة بدون طريقة و وسيلة . حيث ان البحث العلمي لا يرى طريقه
السليم إلا إذا كان معتمدا على طرق تتمثل في المناهج المستخدمة فيه ووسائل مسعفة
للبحث متمثلة في الادوات البحثية .
لأن الفكر و المنهج هو عون الى أرجاء البحوث العلمية . فالمنهج يمكن من منح مفاتيح كنوز المعرفة فهو طريقة هادفة تستخدم في البحوث للوصول لحقائق علمية مطابقة للواقع و بلورة نتائجها و اختبار صحتها كقوانين علمية لحل الاشكالات المطروحة .
لأن الفكر و المنهج هو عون الى أرجاء البحوث العلمية . فالمنهج يمكن من منح مفاتيح كنوز المعرفة فهو طريقة هادفة تستخدم في البحوث للوصول لحقائق علمية مطابقة للواقع و بلورة نتائجها و اختبار صحتها كقوانين علمية لحل الاشكالات المطروحة .
مفهـــوم المناهج : هي أساليب منظمة و دقيقة هادفة يتبعها الباحث
لمعالجة مشكلة بحثه للوصول الى غايات بطرق
منطقية قائمة على السببية .
المنهج لغة و اصطلاحا : لغة هو الطريق المستقيم الواضح و قد وردت في
القران الكريم : « لكل جعلنا منكم شرعة و
منهاجا « فالمنهاج يعني الطريق المحدد الواضح لمعرفة
دين الله , اصطلاحا هو الطريق المؤدي الى الكشف عن الحقيقة في العلوم
بواسطة طائفة من القواعد العامة التي تهيمن على سير العقل و تحديد عملياته حتى يصل
الى نتيجة معلومة .
دور المناهج :
يتمثل دور المناهج في كونها تقدم المساعدة
للدارسين على تنمية قدراتهم في فهم انواع البحوث و الالمام بالمفاهيم و الاساليب
التي يقوم عليها البحث العلمي . و كذا تساعدهم على الاختيار السليم لمشكلة معينة
لبحثهم و تحدياتهم و تحديد الاساليب لدراستها . إذ تمكنه ايضا من استنباط ما
يتماشى مع متطلبات بحثه و تقويم النتائج المحصل عليها .
أهمية المناهج :
يعتبر المنهج أسلوبا علميا منظما ودقيقا هادفا يسلكه الباحث للوصول لأهداف
منطقية وتتمثل أهمية المناهج في إطار إتباع لأساليب و الطرق المنظمة و الدقيقة و
الهادفة للوصول للحقائق العلمية المجردة في البحوث القانونية وكذا أهمية في أضاح
البناء النظري المتكامل وترسيخ ودعم الموضوع المطروح بدلالات علمية وكذلك أيضا
البناء أمثلة تطبيق الإطار النظري العلمي أو ما يهدف أليه الإلمام بمناهج البحث هو
مساعدة الدارسين على تنمية قدراته على فهم أنواع البحوث وتمكنهم من القراءة
التحليلية المجموعة من البحوث و تقويم النتائج المحصل عليها
أولا : المقومات الموضوعية في
كتابة البحث القانوني :
يمكن اختزال المقومات الجوهرية
| ( : مقدمة الموضوع : المقدمة توضح جميع المناهج المعتمد التي توصل الباحث إلى
الأهداف المسطرة منذ بداية بحثه أي المعالجة للبحث كما تبين مقدمة الموضوع مخطط
البحث أبوابه فصوله . مباحثه . مطالبه . فروعه .
أ: الإشكالية : تعتبر هذه المرحلة هي العصب الرئيسي للبحث
ب : تحديد الموضوع وإبراز أهمية : في الزمن و
المكان و المجال أي التركيز على منطقة أو جهة أو قرية أو فئة على المستوى العلمي و
المعرفي .
ج : المنهج المعتد : يأتي
دور المنهج كأداة ووسيلة الإجابة عن السؤال كيف ؟ فالنهج في الأصل نموذجا تفسيري
فكل إشكالية يلائمها منهج معين
ّ المناهج السائـــــدة:
المنهج المقارن : يعتبر أكثر تماشيا ولازما مع الإنسان
المنهج التاريخي : عملية منظمة وموضوعية لاكتشاف الأدلة التاريخية وتحديدها و تقييمها والربط
من أجل إثبات حقائق معينة
التحليل النسقي : النسق يوجد في زمان ومكان معين ، وهناك نوعان من الأسئلة : النسق المفتوح
و المغلق و خصائص المنهج النسقي خمسة وهي : - التجلي
- الاتصال
- المراقبة
- التكييف - الهرمية - والترابية
المنهج البنيوي : فائدته أنه يمكننا من أن ننظر إلى موضوع ما نظرة كلية متحررة من الإيديولوجية والتاريخ
وكل المؤشرات الخارجية .
الإعلان عن التصميم: التصميم هو نظريا مطابقا لطريقة عرض البحث
ولمساره
ّأنواع التصميـــم :
1 :
التصميم السدري 2 : تصميم نموذجي
3 : تصميم يقدم على أساس
أبعاد إشكالية 4 :تصميم ديكاليكتي
5 : تصميم تفاعلي 6 تصميم
مقارن 7 تصميم كرونولوجي
|| ( : متن أو صلب الموضوع :
يتوقف صلب الموضوع على المعلومات المجمعة في ملفات البحث ، فعملية التقسيم هي
ترتيب للمعلومات والحقائق التي تم تجميعها يقسم صلب الموضوع إلى قسمين أو أكثر ،
ويقسم إلى عناوين رئيسية وأخرى فرعية .
أ : صياغة العناوين :
يواجه الباحث مشكلتين على صعيد
صياغة العناوين :
المشكلة الأولى : ناتجة عن استعمال
العناوين المركبة .
المشكلة الثانية : تواجه الباحث عند صياغة العناوين هي مشكلة انعدام الدقة
والواقع والمقصود بالعناوين المكررة استعمال عناوين متطابقة في اللفظ والمعنى عدة
مرات في التقسيم العام للبحث ، أو في التقسيم الخاص بجزء منه
ب : الاقتباسات : الهدف من الاقتباس هو تدعيم وتأسيس الفرضيات والآراء العلمية بهدف نقدها
أو تأجيلها وتحليلها وتقييمها أو بهدف توضيح آراء وأفكار ومعتقدات الآخرين بخصوص
الموضوع محل الدراسة .
ّ أنواع الاقتباس :
- الاقتباس الحرفي - الاقتباس غير
الحرفي - الاقتباس من لغة أجنبية
ج : الإبداع وإبراز شخصية الباحث : إبداء الباحث لرأيه بين الحين والآخر
ومقارنة الآراء بعضها والقيام في ذات الوقت وكلما أمكن ذلك بالمناقشة والتحليل
والنقد في إطار الترتيب الذي اختاره لبحثه .
||| ( - خاتمة الموضوع :
فعلى الباحث أن يلخص في الخاتمة ما هو أساسي في بحثه ويثبته وإنما التلخيص
الموضوعي الذي يعني استخلاص المستنتجات
ثانيا : المقومات الشكلية في كتابة
البحث القانوني :
1 (: أسلوب الكتابة : أن يتعلم الباحث تنظيم الكلمات في جمل ،
وكيفية رص الجمل في فقرات وكيفية ترتيب الفقرات في كل مقطع من مقاطع البحث . الكلمات المستعملة يشترط فيها الوضوح و التواضع و الجدية فهناك بعض الكلمات ينقضها
الوضوح بسبب عدم دقتها أو لأنها كلمات شاذة وغريبة و التواضع في الكلمات التي
يختارها الباحث يعني الابتعاد عن المبالغة و التعالي , على الباحث عند صياغته
لبحثه أن يراعي ثلاثة مسائل في الغاية الأهمية : الأولى : و هي استعمال الجمل
القصيرة
الثانية : وهي تفادي
التكرار في المعنى
الثالثة : الربط بين
الجمل من ناحية و بين الفقرات من ناحية ثانية و بين مختلف البحث من ناحية ثالثة
2 (: الهوامش : يخصص الهامش لتوثيق المصادر والمراجع
المعتمدة في البحث و ذلك وفقا للأساليب و القواعد المنهجية الواجب اتباعها من قبل
الباحث
أ : تعريف الهوامش : يعرف بعض الفقهاء الهامش بأنه " ما يورد الباحث خارج النص الأصلي
إما لذكر مصدر المعلومات والواقع والأفكار الواردة في المتن ، أو للإحالة إلى جزء
آخر من البحث نفسه . أو لتكملة ما يلي في المتن شرح أو تعليق "
ب – أنواع الهوامش : هوامش المراجع ، الهوامش المفسرة للمتن ، والهوامش الإحالة
ّ كيفية كتابة الهوامش : - يجب أن يكون في الهامش جميع المعلومات
الخاصة بالمرجع محل على حاله
1 : بيانات الكتب والمراجع العامة والمتخصصة : اسم
الكتب والمراجع العامة والمتخصصة - عنوان
الكتاب - دار الطبع والنشر - مكان
وتاريخ النشر - الطبعة وعدد الأجزاء - رقم الصفحة أو الصفحات.
2 : المقالات: - اسم كاتب المقال ، أو أسماء المؤلفين - عنوان
المقالة - اسم المجلة العلمية أو غير العلمية
أو الصحيفة أو الجريدة التي بها المقال - العدد
والسنة ( أو أحيانا الشهر ) - رقم الصفحة أو
الصفحات التي يتعلق بها الهامش
3 : الرسائل والأطروحات:
- اسم الباحث مقدم
الرسالة أو الأطروحة أو التقرير أو البحث - عنوان الرسالة أو الأطروحة أو التقرير -
ذكر اسم الكلية ثم الجامعة التي تم إعداد ومناقشة الرسالة أو الأطروحة بها - ذكر
السنة الجامعية التي نوقشت فيها الرسالة أو الأطروحة - بيان نوع البحث كما إذا كان
بحث دبلوم الدراسات العليا أو بحث لنيل درجة الماجستير أو الأطروحة الدكتوراه أو
دكتوراه الدولة
4 : الأحكام القضائية : اسم المحكمة - رقم الحكم
أو القرار بتاريخ - صدور الحكم - ذكر الملف و أنواعه - ذكر المجلة الدورية أو المجموعة القضائية التي
تولت نشر الحكم أو القرار
5 : النصوص التشريعية و التنظمية : عندما يشير الباحث إلى ظهير أو مرسوم أو نصوص
تشريعية مهما كان مصدورا أو مناشير أو قرارات فإنه يتعين على الباحث الإشارة إلى
مختلف البيانات المرتبطة بالنصوص التشريعية و التنظمية في الهامش و هي : - نوع
النص التشريعي { دستور . ظهير . مرسوم . منشور} - موضوع النص - تاريخ صدوره - عدد الجريدة الرسمية . تاريخها وسنتها و
الصفحة التي نشر فيها النص أو النصوص القانونية
3 (: إشارة الوقف
واستعمالاتها
الفاصلة – النقطة – النقطتان الرئيسيتان – الشرطة – القوسان المنحنيان –
القوسان المركنان و المربعان – الشولتان المزدوجتان أو علامة التنصيص – النقط
الأفقية - علامة التعجب والانفعال - علامة الاستفهام .
تم جمع كل هذا في ملف PDF قم بتحميله من هنا : من هنــا
إرسال تعليق